آخر الأخبار

جاري التحميل ...

نيتشه ونقد الحداثة والديمقراطية



 فريدريك نيتشه هو فيلسوف المطرقة، بمعنى نتاقد كلش و كان يعتبر القرن تسعطاش ، من أقود الحقب على مر الزمان، نيتشه كان ضدد الديمقراطية و المساواة و الحداثة ، اليوم نهدر على نظرة نيتشه للديمقراطية وعلاش كان من المعادين لها .
قبل ما نبدا ، نيتشه كان من المدافعين على نظرية التطور تاع داروين ، علاش نظرية التطور؟
 حيث تميز بالقتالية باش ينشأ نوع جديد اللي يمكنلو يحضى بالحياة و يدافع عليها بشراسة ضد بقية الأنواع ، باعتبار أن الطبيعة هي اللي عبثية و هي مصدر هاذ الإقتتال و التدافع .
 الديمقراطية عند نيتشه هي الخراب نفسه، هي كل واحد يدير واش بغا ، هي التحلل و الفوضى ، هي الإستخفاف بالعبقرية و العباقرة ، هي استحالة ظهور العظماء، حيت كيفاش ممكن " لعظيم أن يخضع لمهزلة الإنتخابات " ...
 الديمقراطية كآلية تنظيمية قائمة على أسطورة "القوة الشعبية" ، و هي في الحقيقة انهيار للقوة الحقيقة ، حيت كل فرد من الافراد ممكن ينصب روحو دون الاعتبارات الإنسانية الحقيقية اللي باش اليوم خص تكون هناك قسوة دون رحمة ، و الكبرياء دون تواضع و إلى الذكاء و السيطرة ،
اما هذاك الشئ تاع  المساواة و الأخوة غير تمسخير و اللي مشات فيها الشعوب تقف عقبة قدام الإنتخاب الطبيعي و تطور البشرية للأحسن ، الكثرة العددية و الجموع البشرية توقف حاجز قدام كمال الإنسانية المنشود ، كما يحارب نيتشه آليات الديمقراطية المبنية على النظام البرلماني ، لأنه وسيلة لإخضاع الرأي الحر مما يهمش الإستقلالية و يدمر النزعة الإنسانية .
 نيتشه كان ضد المساواة السياسية او الديمقراطية و اللي تعني ببساطة عند الحداثيين هو ترجيح حكم الاغلبية ، هاذ الآلية بدات تاخذ شويا بشوية كثر من حجمها ، التكيفات مع مطالب الاغلبية و تهميش مطالب الاقلية ، الشيء اللي أدّى إلى إقصاء النخبة و العبقرية و الفردانية و التجربة ، و هاذ الشي اللي خلّى الديمقراطية تولي إديولوجية للقطيع ، و أداة لهيمنة الضعفاء و المتكلين على الاقوياء .
الديمقراطية ولّات عند نيتشه un préjugé démocratiquee ، بمعنى انها اصبحت تقر ان التجانس و الواحد هو الاساس و المبدأ ، اما التعدد و المختلف و المغاير، ثانوي .
 إذا الاشياء اللي جابت لنا الحداثة من ديمقراطية و مساواة تبقى أساطير فقط و اللي ثقل الزمان رايح يعريها شويا بشويا ، المشكل ماشي في طريقة تنزيل القيم اللي جات بيها الحداثة ، ولكن المشكل هو الاعتقاد و الإيمان الصارخ اللي يمشي لدرجة التقديس ، بشمولياتها و كمالها و إمكانية تطبيقها بدون قيود و شروط و على جميع المعطيات .

.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com
بقلم : مولاي أمين

بقلم : مولاي أمين

يوتيوبر جزائري و مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول هو تصحيح الأفكار و الدروس الخاطئة التي تنشر في الويب .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

هواة المطالعة

2016