علمنا التاريخ للمرة الألف أن أخطر المجرمين هم من يتستر بغطاء الدين والورع وجلب يد المساعدة الكاذبة لنهب ثروات الأمم بعد ترويضها وتدويخها وبث القتن وبث القتن والإنقسامات بين أبناء الأمة الواحدة لكي يصبحوا فريسة سهلة لأطماع الغزاة المتسترين بالدين وجلب الحرية المزيفة
مباشرة بعد عودة بليزاريوس الحاكم الأعلى للقوات البيزنطية لوطنه ، إنقلب الولاة البيزنطيون من حمل وديع جاءنا لحماية الدين المسيحي الكاثوليكي والحرية إلى وحوش دموية لا يهمها إلا تعذيب الأهالي من أجل جمع الخراج أو الضرائب مع نهب أكبر عدد ممكن من الغنائم فثار الأمازيغ المستقلين عن البيزنطيين لنصرة إخوانهم الواقعين تحت قبضة المجرمين البيزنطيين .....يتبع