يعتبر فريدريك باستيا الاقتصادي والسياسي الفرنسي من أكبر المدافعين المعاصرين عن الفكر الحر والحرية السياسية والاقتصادية. أشتهر في أعماله المتعددة بانتقاده لدور الحكومة وتدخلها في الشؤون الاقتصادية نظرا للآثار السلبية والعكسية التي يفرزها تدخل الجهاز الحكومي.
وما السياسات التدخلية ونتائجها الاقتصادية وخصوصا في دول العالم التالث إلا تأكيد لا يقبل الشك على صحة و راهنية نظريات باستيا.
مارغريت تاتشر المشهورة بتحديثها وتحريرها للاقتصاد الانجليزي من براثن اللوبيات وجماعات الضغط المتحكمة في جهاز الدولة في ثمانينات القرن الماضي قالت في فريدريك باستيا: “عند قراءتي لأعمال باستيا اكتشفت مدافعا راقيا وشرسا عن الحرية والاستقلالية الفردية. . . فهو يذكّرنا بأن قوة الدولة تجد أصلا لها في قوة الأفراد والمواطنين، وليس في الحكومات والمسيّرين.”
إدراكا منه لآثار تدخل الحكومة الكارثية واستعمالها كأداة للاسترزاق والنهب والإغتناء السريع، كان باستيا يقول:
“ما الحكومة إلا تلك الأكذوبة التي يسعى من خلالها الجميع العيش على حساب الجميع.” لهذا، وللحد من التداعيات السلبية للتدخل الحكومي، يؤكد باستيا أنه يجب على الدولة أن “تقتصر على تحقيق السلم والأمن وتترك المجال للأفراد لتحقيق ذواتهم وممارسة حريتهم الفردية.”
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com
وما السياسات التدخلية ونتائجها الاقتصادية وخصوصا في دول العالم التالث إلا تأكيد لا يقبل الشك على صحة و راهنية نظريات باستيا.
مارغريت تاتشر المشهورة بتحديثها وتحريرها للاقتصاد الانجليزي من براثن اللوبيات وجماعات الضغط المتحكمة في جهاز الدولة في ثمانينات القرن الماضي قالت في فريدريك باستيا: “عند قراءتي لأعمال باستيا اكتشفت مدافعا راقيا وشرسا عن الحرية والاستقلالية الفردية. . . فهو يذكّرنا بأن قوة الدولة تجد أصلا لها في قوة الأفراد والمواطنين، وليس في الحكومات والمسيّرين.”
إدراكا منه لآثار تدخل الحكومة الكارثية واستعمالها كأداة للاسترزاق والنهب والإغتناء السريع، كان باستيا يقول:
“ما الحكومة إلا تلك الأكذوبة التي يسعى من خلالها الجميع العيش على حساب الجميع.” لهذا، وللحد من التداعيات السلبية للتدخل الحكومي، يؤكد باستيا أنه يجب على الدولة أن “تقتصر على تحقيق السلم والأمن وتترك المجال للأفراد لتحقيق ذواتهم وممارسة حريتهم الفردية.”
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com