لفهم جزء من خطورة البنوك الحالية، نتناول طباعة المال من العدم و سرقة جيوب الناس و اشراك اموالهم بحيل قانونية و ارصدة فارغة :
*****
لنقل أنك أودعت 100 ألف دينار ببنك، دون علمك، يحتفظ البنك بنسبة صغيرة فقط مما أودعت لديه ( لنقل 10 بالمائة ) و يقرض الباقي أي 90 بالمائة من المبلغ أي 90 ألف دينار لشخص آخر،
لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك ،
=> 90 ألف دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 10 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 81 ألفا
يقرض البنك ال 811 ألفا لشخص آخر، لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك،
=> 81 ألف دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 100 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 72900 دينار
يقرض البنك ال 729000 لشخص آخر، لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك
=> 72900 دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 100 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 65610 دينار
....
و السلسلة طويلة.
و كأن الأموال تنجب و أنها كلما أنجبت يتم إقراضها لشخص ما مقابل فوائد...
لكن الأموال لا تنجب، ما يحدث هو أن البنك يقرض نفس المال لمجموعة كبيرة من الناس في نفس الوقت، يجعلهم يدفعون فوائد على ما يقرضهم إياه و يضع أرقام وهمية على حساباتهم، أي أن البنك يخلق مالا وهميا.
_____
الأمر تقريبا*** كما لو أنك عينت شخصا ليحرس لك قطعة أرض تملكها، فقام ذلك الحارس و باع نفس قطعة الأرض تلك عدة مرات لعدد كبير من الناس...
بالدارجة لتبسيط الفهم:
la création monétaire ex nihilo
هي باش يربحو البنوك المال، أما هاذيك القضية تاع أن البنوك تربح من الفوائد مجرد أسطورة فقط .
وهاد تاحرياميت تاع البنوك تتم بتواطأ من البنك المركزي و الحكومة حيث : سلطة البنك المركزي تبان فاحتكار خلق المال ، وهاذ القضية تساهم فتآكل قيمة العملة عبر توسيع المعروض من المال.
ماشي غير هاذ الشي، البنك المركزي يساهم فالتضخم عبر ما يلي: مثال، إيلا كان البنك المركزي عندو مثلا 100 ألف دينار قيمة احتياطات الذهب و 10% متطلبات الإحتياطي، فيمكن طباعة ما يصل إلى مليون دينار من السندات و الودائع الجديدة و اللي تولي بدورها احتياطات للبنوك التجارية
هاذ البنوك التجارية، تدّي تلك مليون دينار من الودائع و السندات،و تخلي 100% كاحتياطي، و يضاعفو الباقي إلى 10 ملايين دينار من خلال قروض الإحتياطي الجزئي و هي رايحة ، الشيء اللي يساهم فزيادة المعروض من الصوارد / العملة و انخفاض لقيمتها الحقيقية.
تلك 100 ملاين دينار من النقود الجديدة و لي ولات تدور فالإقتصاد، تخلي الأسعار يرتافعو و بالتالي الحد من القوة الشرائية تاع المواطنين العاديين
*****
لنقل أنك أودعت 100 ألف دينار ببنك، دون علمك، يحتفظ البنك بنسبة صغيرة فقط مما أودعت لديه ( لنقل 10 بالمائة ) و يقرض الباقي أي 90 بالمائة من المبلغ أي 90 ألف دينار لشخص آخر،
لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك ،
=> 90 ألف دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 10 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 81 ألفا
يقرض البنك ال 811 ألفا لشخص آخر، لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك،
=> 81 ألف دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 100 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 72900 دينار
يقرض البنك ال 729000 لشخص آخر، لنقل أن ذلك الشخص اشترى شيئا بذلك المبلغ و أن من قبضه وضعه بنفس البنك
=> 72900 دينار "جديدة" قد دخلت، يمكن الإحتفاظ ب 100 بالمائة فقط منها و إقراض ما تبقى منها أي 65610 دينار
....
و السلسلة طويلة.
و كأن الأموال تنجب و أنها كلما أنجبت يتم إقراضها لشخص ما مقابل فوائد...
لكن الأموال لا تنجب، ما يحدث هو أن البنك يقرض نفس المال لمجموعة كبيرة من الناس في نفس الوقت، يجعلهم يدفعون فوائد على ما يقرضهم إياه و يضع أرقام وهمية على حساباتهم، أي أن البنك يخلق مالا وهميا.
_____
الأمر تقريبا*** كما لو أنك عينت شخصا ليحرس لك قطعة أرض تملكها، فقام ذلك الحارس و باع نفس قطعة الأرض تلك عدة مرات لعدد كبير من الناس...
بالدارجة لتبسيط الفهم:
la création monétaire ex nihilo
هي باش يربحو البنوك المال، أما هاذيك القضية تاع أن البنوك تربح من الفوائد مجرد أسطورة فقط .
وهاد تاحرياميت تاع البنوك تتم بتواطأ من البنك المركزي و الحكومة حيث : سلطة البنك المركزي تبان فاحتكار خلق المال ، وهاذ القضية تساهم فتآكل قيمة العملة عبر توسيع المعروض من المال.
ماشي غير هاذ الشي، البنك المركزي يساهم فالتضخم عبر ما يلي: مثال، إيلا كان البنك المركزي عندو مثلا 100 ألف دينار قيمة احتياطات الذهب و 10% متطلبات الإحتياطي، فيمكن طباعة ما يصل إلى مليون دينار من السندات و الودائع الجديدة و اللي تولي بدورها احتياطات للبنوك التجارية
هاذ البنوك التجارية، تدّي تلك مليون دينار من الودائع و السندات،و تخلي 100% كاحتياطي، و يضاعفو الباقي إلى 10 ملايين دينار من خلال قروض الإحتياطي الجزئي و هي رايحة ، الشيء اللي يساهم فزيادة المعروض من الصوارد / العملة و انخفاض لقيمتها الحقيقية.
تلك 100 ملاين دينار من النقود الجديدة و لي ولات تدور فالإقتصاد، تخلي الأسعار يرتافعو و بالتالي الحد من القوة الشرائية تاع المواطنين العاديين