مصمم العلم الأمازيغي

معلومات قيمة عن مصمم العلم الأمازيغي علم وحدة الهوية والانتماء لشمال افريقيا ردا على المغالطات التي يروجها الكثيرون بأنه علم من تصميم المستعمر الفرنسي والمغالطات التي يروجها بعض من نشطاء الامازيغية بأنه علم منظمة الكونغرس حديثة النشأة في التسعينات وارتبط بذلك بنوعية عملها الحقوقي عن الاقليات اللغوية والثقافية والشعوب الاصلية المسقط على شمال افريقيا الشيء الذي شوه العلم وانتقل به من علم وحدة الى علم انفصال.

"محند أراف بوسعود رحمه الله (1924-2002) مناضل وطني أمازيغي و صاحب تصميم العلم الأمازيغي علم وحدة شمال افريقيا (تمازغا) منذ خمسينيات القرن الماضي مع نهاية الحرب العالمية الثانية و مؤسس الأكاديمية الأمازيغية أكراو إيمازيغن أو ملتقى الامازيغ في منفاه بفرنسا التي منعت نشاطه وقامت بقمعه واجباره على الرحيل.وله كتب عديدة حول حرب الاستقلال الجزائرية والقضية الأمازيغية ، ولد يوم 24 ديسمبر 1924 بدوار تكمونت الجديد بقرية 'الودية' في منطقة القبائل شمال الجزائر.

ترك محند مهنة التعليم والتحق بحركة انتصار الحريات والديمقراطية. وبعد اندلاع حرب التحرير عام 1954 التحق بجيش التحرير الوطني.

منذ يناير 1955 عينه كريم بلقاسم مسؤولا عن منطقة القبائل وأصبح ضابطا حيث كان ناشطا بالولاية الثالثة ثم بالعاصمة الجزائر قبل أن يلتحق بالمغرب.

بعد الاستقلال أصبح من أكبر معارضي النظام الجزائري الناشيء وقياديا بمقاومي حزب جبهة القوى الاشتراكية من 1963 إلى 1965.ثم نفي إلى فرنسا حيث أسس عام 1966 بمعية أكاديميين ومثقفين وطنيين أمازيغيين -مثل محمد أركون والطاوس عمروش -الأكاديمية الأمازيغية من أجل الدفاع عن القضية الأمازيغية بالجزائر وشمال افريقيا.

عام 1978 رضخت الحكومة الفرنسية لضغوطات الرئيس الجزائري هواري بومدين وأبلغت لمحند أراف رغبتها في مغادرتها لترابها ومنعت الأكاديمية الأمازيغية من النشاط.

استقر محند بإنجلترا إلى عودته إلى القبائل عام 1997 حيث خاض نضالا مريرا من أجل منحه جواز سفر وبطاقة مقاوم وطني .

بعد إصابته بمرض باركنسون عاد إلى بريطانيا من أجل التدواي إلى أن وافته المنية يوم 1 يناير 2002 ودفن بقرية أكاودج بتيزي وزو وحضر جنازته العديد من الشخصيات السياسية والثقافية الجزائرية البارزة."
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com