آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحبوب عند الأمازيغ

ـ يزرع الدخن والسرغو ـ اللذان هما في الشمال حبوب مكملة ـ في الربيع قبل إرتفاع القمح والشعير ، ويختلان مكانة هامة عند أمازيغ الصحراء ، ويفضلهما الطوراق على القمح والشعير ، وهما متعددا الأنواع مثل الدخن الطويل البري في جزر الكناري (الذي يسمى قمح الكناري أو الألبي) والسرغو الأسود والسرغو ذو البذرة الكبيرة وله إسمان في اللغة الأمازيغية هما "تفسوت" وهو في رأي لاوست من الجذر "فسو" ومعناه النمو ، وإسم آخر وهو "إلان" وهو أوسع إنتشارا ويطلق على السورغو الأسود على الخصوص ، ونجد صيغا أخرى للإسم هي "إينيلي" ، "أنيلي" ، "إنلّي" ، وقد أصبح القول بالأصل الإفريقي للسورغو مقبولا في الأوساط العلمية ، وهذا الرأي يدعم قدم زراعته في الشمال الإفريقي مثلما يبينه الإنتشار الواسع لإسمه وهو "إلّان". ـ لتسمية بذور الحبوب دون تحديد نوعها يوجد مصطلح جمعي يقول لاوست أنه مستعمل عند جميع الأمازيغ بدءا من الطوارق ، هذا المصطلح هو "إمندي" ويعني البذور التي تستهلك كغذاء وفي الأساس تعني بذور النجيليات البرية ، التي كانت لا تزال مادة غذائية لأهل الصحراء ، ومن بين هذه النجيليات : الدرين الذي يسمى في الأمازيغية "ثولّوث" وهو نوع معروف أكثر ، ينافسه الدخن البري الذي يطلق عليه إسم "أفسو" عند الطوارق ، ومن الملاحظ أن إسم "أفسو" هو صيغة المذكر لـ "تفسوث" وهو إسم نوع من الدخن المزروع كما رأينا أعلاه
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com
بقلم : مولاي أمين

بقلم : مولاي أمين

يوتيوبر جزائري و مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول هو تصحيح الأفكار و الدروس الخاطئة التي تنشر في الويب .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

هواة المطالعة

2016