تعريف الرأسمالية في مخيلة أغلب العامة :
أي شخص يملك رأس مال معين، خصوصا إن كان لديه الكثير من المال.
____
لص حمل سكينا، سرق متجر ذهب، ثم توجه لسوق اللصوص ليبيع ذلك الذهب هل هو رأسمالي ؟
الإنسان العادي نعم، لأنه يملك رأس مال.
----
حكومة ستالين سرقت ممتلكات الناس و أصبحت تحتكر الإنتاج هل كانت تلك الحكومة رأسمالية ؟
بالطبع فقد كانت تملك رأس المال و لهذا لا يمكن لوم الإشتراكية على جرائم تلك الحكومة الرأسمالية المتوحشة.
====
ما هي الرأسمالية في الحقيقة ؟
هي عدم الإعتداء على الأشخاص الذين لم يعتدوا على غيرهم و عدم الإعتداء على ممتلكاتهم، سواء كان هذا الإعتداء من طرف لصوص عاديين أو من طرف لصوص يسمون أنفسهم "الحكومة".
هي أن الإنسان يملك نفسه، و أن من حقه أن يفعل ما يريد بنفسه ما دام على ملكيته و لا يعتدي على غيره أو على ممتلكات غيره. و أن له الحق في إمتلاك الأشياء التي لم يكن لها مالك قبله، أن يمتلك ما ينتجه منها و أن يبادله بما يريد.
---
هل إعطاء "الحكومة" مال ضرائب المواطنين ( سرقة مال المواطنين ، الإعتداء على ممتلكات المواطنين ) لشركة ما رأسمالية ( عمل يحترم الناس و يحترم ممتلكاتهم ) ؟
لا، هو سرقة.
***
هل وضع "الحكومة" لقوانين تعرقل إستثمارات الجميع ماعدا (((فلان ))) رأسمالية ؟
لا، هذه بلطجة و إستعمال السلطة بغرض الإحتكار.
***
هل قول " الحكومة " لمدراء البنوك : "بإمكانكم منح ديون حتى للأشخاص الذين لا يستطيعون ردها لأننا سنستعمل الضرائب لدفع جميع التعويضات التي تطلبون في حال عدم حصولكم على أموالكم و فوائدها من الزبائن " رأسمالية ؟
لا، هذه فقط عملية نصب تنظمها "الحكومة" و البنوك التي تكون إما ملكا لمسيريها ( مسيري " الحكومة " ) أو أصدقائهم.
***
هل توقيع " حكومتين " على إتفاقية تملأ جيوب المسؤولين عن إحداهما بالمال و تضع جبلا من الديون على عاتق شعبها رأسمالية ؟
لا، هؤلاء فقط مجموعة لصوص يقترضون مالا و بجبرون أناسا آخرين على دفعه.
****
و السرقة، و النصب و الخداع... إلخ جميعها تدخل في باب الإعتداء على الملكية الخاصة أي أن جميعها أفكار إشتراكية يؤمن بها أناس يؤمنون بأن لهم حق في أموال غيرهم أو أنه بإمكانهم سرقة مال غيرهم فلم لا ؟
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com
أي شخص يملك رأس مال معين، خصوصا إن كان لديه الكثير من المال.
____
لص حمل سكينا، سرق متجر ذهب، ثم توجه لسوق اللصوص ليبيع ذلك الذهب هل هو رأسمالي ؟
الإنسان العادي نعم، لأنه يملك رأس مال.
----
حكومة ستالين سرقت ممتلكات الناس و أصبحت تحتكر الإنتاج هل كانت تلك الحكومة رأسمالية ؟
بالطبع فقد كانت تملك رأس المال و لهذا لا يمكن لوم الإشتراكية على جرائم تلك الحكومة الرأسمالية المتوحشة.
====
ما هي الرأسمالية في الحقيقة ؟
هي عدم الإعتداء على الأشخاص الذين لم يعتدوا على غيرهم و عدم الإعتداء على ممتلكاتهم، سواء كان هذا الإعتداء من طرف لصوص عاديين أو من طرف لصوص يسمون أنفسهم "الحكومة".
هي أن الإنسان يملك نفسه، و أن من حقه أن يفعل ما يريد بنفسه ما دام على ملكيته و لا يعتدي على غيره أو على ممتلكات غيره. و أن له الحق في إمتلاك الأشياء التي لم يكن لها مالك قبله، أن يمتلك ما ينتجه منها و أن يبادله بما يريد.
---
هل إعطاء "الحكومة" مال ضرائب المواطنين ( سرقة مال المواطنين ، الإعتداء على ممتلكات المواطنين ) لشركة ما رأسمالية ( عمل يحترم الناس و يحترم ممتلكاتهم ) ؟
لا، هو سرقة.
***
هل وضع "الحكومة" لقوانين تعرقل إستثمارات الجميع ماعدا (((فلان ))) رأسمالية ؟
لا، هذه بلطجة و إستعمال السلطة بغرض الإحتكار.
***
هل قول " الحكومة " لمدراء البنوك : "بإمكانكم منح ديون حتى للأشخاص الذين لا يستطيعون ردها لأننا سنستعمل الضرائب لدفع جميع التعويضات التي تطلبون في حال عدم حصولكم على أموالكم و فوائدها من الزبائن " رأسمالية ؟
لا، هذه فقط عملية نصب تنظمها "الحكومة" و البنوك التي تكون إما ملكا لمسيريها ( مسيري " الحكومة " ) أو أصدقائهم.
***
هل توقيع " حكومتين " على إتفاقية تملأ جيوب المسؤولين عن إحداهما بالمال و تضع جبلا من الديون على عاتق شعبها رأسمالية ؟
لا، هؤلاء فقط مجموعة لصوص يقترضون مالا و بجبرون أناسا آخرين على دفعه.
****
و السرقة، و النصب و الخداع... إلخ جميعها تدخل في باب الإعتداء على الملكية الخاصة أي أن جميعها أفكار إشتراكية يؤمن بها أناس يؤمنون بأن لهم حق في أموال غيرهم أو أنه بإمكانهم سرقة مال غيرهم فلم لا ؟
.
للمزيد زوروا موقعنا : www.historicodz.blogspot.com
