بعدما دحر أمازيغ ليبيا الغول الواندالي في طرابلس وضواحيها سنة 523 م ، لم يبق للتواجد الواندالي المستبد إلا قرطاجة في تونس وعنابة وبجاية في الجزائر ، فهبت روح الثورة والتحرر من الجنوب التونسي والشرق الجزائري بقيادة البطل الأمازيغي أنطلاس الذي سحق جيوش الواندال بقيادة هوامر إبن أخت ملك الواندال هلدريك ، وكنتيجة لهذه الهزيمة نُحّي هلدريك من عرشه وعوض بآخر ملك للواندال "جيلمار" ، أما النتيجة الثانية هي إنهيار العرش الواندالي مما فتح شهية البيزنطيين المتربصين بأرضنا للإستيلاء عليها 3 سنوات بعد هذا النصر المظفر على الواندال
المصدر : كتاب الجزائر في التاريخ لعثمان سعدي
