1
الوحدة لا توفر القوة لأن عصر قوة العدد قد إنتهى ونحن الآن في عصر قوة التكنولوجيا ، فعندما إتحد العرب وهجموا على إسرائيل هزمتهم ، فشاهدنا تسجيلات للجنود العرب يتبولون على سراويلهم من الخوف ، ويقبلون أقدام اليهود ، والباقي هرب وهام في الصحراء ومات من العطش ، هذا رغم عدد اليهود البسيط
2
دول الخليج رفضت المشروع لأنه غير ذو جدوى ، فتعرضت لمؤامرات وكراهية من الناصريين
3
التباين الإقتصادي فبعض الدول تعيش على الصدقات الأوروبية والأمريكية وسنكون عبئ على الدول النفطية
4
عدم إقتناع دول الخليج بعروبة اليمن والشام والعراق ومصر وشمال إفريقيا والسودان والصومال ولهذا أقاموا جامعة خاصة بهم (العرب الحقيقيين) إسمها مجلس التعاون الخليجي
5
المشروع إعتمد على الكذب وتزوير التاريخ والجغرافيا وممارسة العنصرية لمحاولة إصطناع هوية عربية مزيفة ووطن عربي وهمي
6
التفاوت السكاني ، فالدول النفطية ذات عدد سكّان قليل ، أما الدول الفقيرة عدد سكانها كبير ، والوحدة تهدد سكان الدول النفطية إجتماعيا وسياسيا وإقتصاديا
نتج عن هذا المشروع إضمحلال الهويات الوطنية في الدول التي حكمها العروبيين ، مما جعلها عرضة للتدخل الخارجي ، فبدأ التدخل والتآمر على الشعوب بإسم العروبة وهذا ما حدث للبنان واليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان
المصدر : الباحث الليبي أوسمان أزطّاف