آخر الأخبار

جاري التحميل ...

دخول الأمازيغ في الإسلام الجزء 06

دخول الأمازيغ في الإسلام الجزء 06



نواصل الكلام عن القتح الإسلامي للجزائر بين سنة 674 م إلى 682 م

فتح أبو المهاجر دينار وسط تونس وأرض الجزائر داعيا الأمازيغ للإسلام من بسكرة إلى الأوراس وواصل نشر الإسلام لغاية الونشريس أرض قبيلة مطماطة ثم غزا منطقة تلمسان أين إنسحب ورابط فيها أكسل (كسيلة في المراجع العربية) وقبيلته أوربة التي كانت ببسكرة وفي أرض تلمسان تغلّب أبو المهاجر وجيشه من الأمازيغ المسلمين على أكسل المسيحي الدوناتي ، لكن أبا المهاجر دينار تعامل مع أكسل بحكمة ودعاه بالموعظة الحسنة للإسلام كما أمره الله عزّ وجل ورسوله الكريم ، فأسلم أكسل وحسُن إسلامه بل ودفع بقبيلته أوربة إلى إعتناق الإسلام ومنه لأغلب قبائل البرانيس لأن الرئاسة كانت لأوربة البرنسية ثم تم تشكيل جيش إسلامي جديد قوي من قبيلة أوربة وأتباع أبا المهاجر حيث قام هذا الجيش الإسلامي الجديد بقيادة أبي المهاجر دينار وأكسل بفتح مدينة قرطاجة آخر معقل للصليبيين وجزيرة شريك التونسية وفتح مدينة ميلة العريقة معقل قبيلة زواغة الأمازيغية والتي أصبحت العاصمة الثانية للمسلمين بشمال إفريقيا خلفا للقيروان 


إن أبا المهاجر دينار هو أول من ثبّت قدم الإسلام في شمال إفريقيا وهو الوحيد الذي لم ينسحب للفسطاط بمصر محملا بالغنائم والوحيد الذي أحسن للأمازيغ وهو أكثر من طُمس تاريخه ودُفن من طرف المؤرخين وستعرفون سبب ذلك عن قريب إن شاء الله ... يتبع 


المصادر : تاريخ الجزائر العام ج 01 لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي 
كتاب الجزائر في التاريخ لعثمان سعدي




بقلم : مولاي أمين

بقلم : مولاي أمين

يوتيوبر جزائري و مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول هو تصحيح الأفكار و الدروس الخاطئة التي تنشر في الويب .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

هواة المطالعة

2016